الجديد
الاثنين، 15 ديسمبر 2025
التحولات الاجتماعية والإنسانية التي يشهدها العالم، يبرز مفهوم جديد يصف طبيعة العلاقات بين البشر وهو ما يُعرف بـ "رصيد العلاقات". هذا المفهوم يوضح أن استمرار أي علاقة، سواء كانت زواجًا أو صداقة أو قرابة، لا يرتبط بالمدة الزمنية وحدها، بل بمدى تراكم الرصيد القائم على الاحترام، المودة، وحسن التعامل.
وتشير التجارب الإنسانية إلى أن بعض العلاقات قد تنتهي فجأة بعد عقود طويلة، ليس لغياب الحب أو العشرة، بل لأن رصيد الاحتمال والتسامح قد نفد. فكل تصرف غير لائق أو إساءة تُعتبر خصمًا من هذا الرصيد، حتى يصل إلى الصفر، فيتخذ أحد الأطراف قرارًا بقطع العلاقة نهائيًا دون رجعة.
في المقابل، هناك حالات استثنائية يتم فيها "إعادة شحن الرصيد" بدافع المسؤولية أو صلة الرحم أو العشرة الطويلة، لكن إذا تكرر التمادي، يعود الرصيد للنقصان حتى تنتهي القدرة على التحمل.
ويؤكد خبراء العلاقات أن الحفاظ على الروابط الإنسانية يتطلب زيادة الرصيد بالمودة، الرحمة، الإحساس، حسن الخلق، العطاء، والاحترام، مشيرين إلى أن كثرة التجارب الحياتية تجعل الإنسان أكثر دقة في انتقاء الأشخاص الذين يستحقون البقاء في دائرة علاقاته.
: طول العلاقة ليس ضمانًا لاستمرارها، بل الرصيد الإنساني المتبادل هو ما يحافظ عليها ويمنحها الاستمرارية.
الأحد، 14 ديسمبر 2025
في مشهد إنساني يتكرر عبر الأزمنة، يصف عدد من الشباب تجاربهم مع الفراق بأنها أشبه بجرح صامت يختبئ خلف ابتسامة مرسومة، بينما يظل القلب ينزف بصوت مكتوم. النصوص الأدبية والشعرية الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي سلطت الضوء على هذه الحالة، حيث عبّروا عن أن الحب قد يتحول أحيانًا إلى مصدر ألم، وأن النهاية المحتومة للعلاقات تترك أثرًا نفسيًا عميقًا.
ويشير خبراء علم الاجتماع إلى أن الفراق بين العشاق لا يقتصر على الانفصال العاطفي، بل يمتد ليؤثر على الصحة النفسية، ويجعل الأيام ثقيلة على من يعيش التجربة. ومع ذلك، فإن التعبير عن الألم عبر الكتابة أو البكاء يُعد وسيلة للتنفيس، تمنح الإنسان راحة مؤقتة وتساعده على تجاوز المرحلة.
ختامًا،
يبقى الفراق جزءًا من التجربة الإنسانية، لكنه أيضًا فرصة لإعادة اكتشاف الذات، حيث تتحول الدموع المكبوتة إلى بداية جديدة نحو التعافي والقدرة على الاستمرار.
صباح الخير يا أرض الكنانة، يا وطن الحضارة الممتدة عبر آلاف السنين، يا من تشرق شمسك كل يوم لتعلن أن الحياة تبدأ من هنا.
صباح الخير يا مصر… إلى النيل الذي يروي القلوب قبل الأرض، إلى الأهرام التي تقف شامخة كأنها تحرس أحلامنا، إلى شوارع القاهرة التي لا تنام، وإلى وجوه الناس الطيبة التي تحمل في ابتسامتها معنى الصبر والأمل.
صباح الخير يا مصر… إلى كل طفل يذهب إلى مدرسته حاملًا حقيبته وأحلامه، إلى كل عامل يبدأ يومه بعرق وجهد، إلى كل أم تدعو لأبنائها بالخير، وإلى كل شاب وشابة يخطّون طريق المستقبل بعزيمة لا تعرف المستحيل.
صباح الخير يا مصر… أنتِ القوة التي لا تنكسر، والأمل الذي لا ينطفئ، والروح التي تعطي العالم درسًا في الصمود والكرامة.
فلنبدأ يومنا بحبك، ولنردد معًا: "تحيا مصر… صباح الخير يا مصر"صباح الخير يا مصر… إلى جيشك الذي يحرس الحدود بعزيمة لا تلين، وإلى شرطتك التي تسهر على أمن الناس، وإلى كل يد تبني وتزرع وتكتب قصة جديدة في سجل الوطن.
صباح الخير يا مصر… أنتِ الحلم الذي يسكن القلوب، والأمان الذي يظلّلنا مهما اشتدت العواصف. فيكِ نكبر، ومنكِ نتعلم أن الكبرياء ليس كلمة، بل تاريخ ممتد من التضحية والكرامة.
صباح الخير يا مصر… يا من علمتِ العالم معنى الحضارة، وأعطيتِ الإنسانية أول أبجديتها، وها أنتِ اليوم تكتبين فصولًا جديدة من المجد، بعيون أبنائك الذين يؤمنون أن المستقبل يبدأ من هنا.
فلنرفع أيدينا بالدعاء، ولنردد معًا: "صباح الخير يا مصر… صباح الخير يا وطن لا يعرف إلا العزة والخلود"
السبت، 13 ديسمبر 2025
كتبت / ساندي عبد الصبور
في أجواء من الفخر والاعتزاز، يعلن الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل بجمهورية مصر العربية عن انعقاد مؤتمر رواد الطفولة والإنسانية – مصر 2025، تحت شعار "من أجل طفولة آمنة وإنسانية راقية"، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة والقيادات الإنسانية.
تحت الرعاية الكريمة لكل من:
السيد الدكتور / ماجد الركبي رئيس مجلس الأمناء – المنظمات المتحدة
السيدة الفاضلة / رباب باكير رئيس مجلس الأمناء – الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل
المستشار / أيمن النجار رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل بجمهورية مصر العربية
أهداف المؤتمر:
تعزيز ثقافة حقوق الطفل في المجتمع المصري والعربي.
دعم المبادرات الإنسانية التي تضع الطفولة في صدارة الاهتمام.
بناء جسور تعاون بين المؤسسات الدولية والمحلية لحماية الأطفال.
إطلاق برامج توعوية وتدريبية تسهم في تمكين الأجيال القادمة.
ويأتي هذا المؤتمر ليؤكد أن مصر، بتاريخها العريق وريادتها الإنسانية، تظل منارةً للدفاع عن حقوق الطفل، ورافعةً لرسالة المحبة والعدل والسلام.






