سيادة الرئيس،
إن الإعلام هو مرآة الوطن وصوت الشعب، وهو المسؤول عن نقل الحقيقة وبناء الوعي الوطني. ولذا فإننا نرفع إليكم هذا النداء بضرورة إعادة النظر في الإعلام القائم، وتحويله إلى إعلام وطني صادق، يعبّر عن حب مصر، ويواكب مشروعاتها العملاقة، ويعكس صورتها الحضارية أمام العالم.
نرفض الإعلام الذي يلهث وراء الترندات السطحية، أو الذي يبث السموم في العسل ويُظهر للعالم مشاهد لا تليق بمكانة مصر. ونطالب بمحاسبة كل مقصر، وكل من أساء إلى صورة الوطن في الأحداث الأخيرة.
إن مصر تستحق إعلامًا إيجابيًا، إعلامًا يبني ولا يهدم، إعلامًا يوازي الدولة في قوتها وإنجازاتها، ويقف سندًا لها في مسيرة البناء والتنمية.لابد من محاسبة كل من يقصّر في أداء رسالته الإعلامية، أو يسيء إلى صورة الوطن من خلال تغطيات غير مسؤولة، مؤكدين أن مصر تستحق إعلامًا قويًا يوازي قوتها وإنجازاتها، ويقف سندًا لها في مسيرة التنمية والبناء.
الإعلام يجب أن يكون أداة لبناء الوعي الوطني، بعيدًا عن اللهاث وراء "الترندات" أو المحتوى السطحي، أهمية تقديم إعلام إيجابي يبرز إنجازات الدولة ويعكس مكانتها أمام العالم.
إضعاف ثقة المواطن في الإعلام، وتشويه صورة الوطن أمام العالم.
الإعلام الملوث أخطر من التلوث البيئي، لأنه يفسد العقول قبل أن يفسد الأجساد. ومصر بحاجة إلى إعلام وطني نقي، يزرع الأمل ويعكس الحقيقة.
حفظ الله مصر العزيزة تحت قيادة حكيمة، قيادة تسعى للبناء والتنمية، قيادة تضع الوطن فوق كل اعتبار. تحيا مصر، أرض الحضارة والكرامة، وتحيا إرادة شعبها العظيم.
